النور يعلن دعمه للفريق السيسى و يطالبه بتطبيق الشريعة الاسلامية و التصالح مع الاخوان
علم الموجز ان حزب النور اتفق سرا مع قيادات الدعوة السلفية على دعم المشير عبد الفتاح السيسى مرشحا للرئاسة بشرط تطبيقه للشريعة الاسلامية و ابعاد وجوه الحزب الوطنى و تدشين مصالحة شاملة بين طوائف الشعب . فى نفس السياق جدد حزب النور، موقفه من المرشحين الرئاسيين، ودعم أحدهم دون الآخر، وقال عضو اللجنة الإعلامية للحزب، الدكتور عبدالغفار طه، «مواقفنا ثابتة ولم تتغير بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسننتظر غلق باب الترشيح لتحديد موقفنا، وفقا لبرامج المرشحين السياسية ورؤيتهم للأزمة الراهنة وكيفية الخروج منها».
وقال طه، في المؤتمر الحاشد الذى عقده النور بأسوان، بحضور يونس مخيون، رئيس الحزب، أمس، «لن نضع شروطا لشكل المرشح القادم للانتخابات سواء كان إسلاميا أو ليبراليا، وشرطنا الوحيد أن لا يعادى الشريعة الإسلامية»، محذرا من «عودة نظام مبارك، ورجال المال والأعمال الذين يحاولون تصدر المشهد مجددا تحت عباءة مداهنة المشير السيسى في محاولة لدعمه».
وتطرق طه للانتخابات البرلمانية، المقبلة، وقال: «نحن نفضل النظام المختلط، شريطة أن يصاغ مشروع قانون الانتخابات المقبل وفقا للنقاش المجتمعي والسياسي قبل إقراره وليس بعد ذلك.
ورد طه، على الانتقادات الموجهة لحزبه، بأنه يسعى للاستفادة من كل المرحلة السياسية، فقال: «هذه مزايدات سياسية والنور كان يُبتز خلال المرحلة السابقة فى عهد نظام الاخوان تحت شعار المشروع الإسلامي لكى يظل في عباءة الجماعة أو لكى يظل داعما لهم، الأمر الذى عرضه إلى حملة تشوية كبيرة من الاخوان أنفسهم عندما رفضنا ممارساتهم الاقصائية».
وأشار عضو اللجنة الإعلامية للنور، إلى أن النور رفض تولى أى مناصب عقب أحداث ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن الحكم على النور، من خلال المظهر المتمثل في اللحية والنقاب، خاطئ، وتابع: «حزبنا يشكل كتلة من السلفيين ولكنهم ليس كل السلفيين».
وقال طه، في المؤتمر الحاشد الذى عقده النور بأسوان، بحضور يونس مخيون، رئيس الحزب، أمس، «لن نضع شروطا لشكل المرشح القادم للانتخابات سواء كان إسلاميا أو ليبراليا، وشرطنا الوحيد أن لا يعادى الشريعة الإسلامية»، محذرا من «عودة نظام مبارك، ورجال المال والأعمال الذين يحاولون تصدر المشهد مجددا تحت عباءة مداهنة المشير السيسى في محاولة لدعمه».
وتطرق طه للانتخابات البرلمانية، المقبلة، وقال: «نحن نفضل النظام المختلط، شريطة أن يصاغ مشروع قانون الانتخابات المقبل وفقا للنقاش المجتمعي والسياسي قبل إقراره وليس بعد ذلك.
ورد طه، على الانتقادات الموجهة لحزبه، بأنه يسعى للاستفادة من كل المرحلة السياسية، فقال: «هذه مزايدات سياسية والنور كان يُبتز خلال المرحلة السابقة فى عهد نظام الاخوان تحت شعار المشروع الإسلامي لكى يظل في عباءة الجماعة أو لكى يظل داعما لهم، الأمر الذى عرضه إلى حملة تشوية كبيرة من الاخوان أنفسهم عندما رفضنا ممارساتهم الاقصائية».
وأشار عضو اللجنة الإعلامية للنور، إلى أن النور رفض تولى أى مناصب عقب أحداث ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن الحكم على النور، من خلال المظهر المتمثل في اللحية والنقاب، خاطئ، وتابع: «حزبنا يشكل كتلة من السلفيين ولكنهم ليس كل السلفيين».
