الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الأحد 7 يوليو 2024 08:23 صـ 1 محرّم 1446 هـ
أهم الأخبار

إعلاميون مصريون فى الكويت يشيدون بمساندة القوات المسلحة للشعب فى ثورة 30 يونيو

أعرب إعلاميون مصريون فى الكويت عن سعادتهم بمساندة القوات المسلحة للشعب فى ثورة 30 يونيو، وأشادوا وقوفهم بجانبهم، لتحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير.
قال الصحفى أسامة جلال مؤسس موقع مصريون فى الكويت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن القوات المسلحة المصرية أدركت أن إرادة الشعب المصرى لن ترجع للوراء دون الحيلولة تجاه تحقيق أهدافها، وحصولها على جميع حقوقها وحرياتها، مما دعاه إلى تلبية النداء ومساندة الشعب فى ثورة 30 يونيو، وإن لم يفعل المجلس العسكرى لكان الشعب انقلب عليه أيضا كما انقلب على مرسى. وأضاف جلال "لهذا نحن نؤيد الشرعية الشعبية وما اتخذه المجلس العسكرى من قرارات، بعد أن أصر الرئيس المعزول على أن يناصر أهله وعشيرته متجاهلا المطالب الشعبية".
وأكد جلال أن ما يقوم به الإخوان حاليا من محاولات لتوريط الجيش فى الدماء لهو المسمار الأخير فى نعشهم، والحقائق واضحة.. ولهذا لابد من حل تلك الجماعة الدموية وحزبها.
ويتساءل مصطفى السلماوى رئيس قسم الاقتصاد بجريدة السياسة الكويتية، أى دم كان يعنى مرسى؟ حين ألمح فى خطاب الوداع إلى الدم. كان يبدو حسب المنطق أنه دم معارضيه، إلا أننا لو عدنا إلى موقعة الاتحادية يجب أن نعيد التفكير فى دم آخر هو دم المنتمين إلى الجماعة، ففى موقعة الاتحادية قلنا مرارا كيف لاعتصام سلمى أن يوقع قتلى بالرصاص الحى، فيما جحافل الهجوم الإخوانى تدك الأرض وتكبر متوعدة بالويل، باختصار كان مرسى يعرف جيدا أن مبدأ التضحية بدماء المغيبين المؤيدين أمر معروف، وضمن نهج الجماعة فى سبيل تمكنها من الحكم، وفى الطريق أن سقط الدم من المعارضين فلا تثريب كله فى سبيل الدعوة المزيفة.
وقال سلماوى كل الدماء التى سقطت قبيل موقعه الحرس الجمهورى لم تخلق إلا مزيدا من الحنق والغضب على الجماعة، ولم تجد إلا مزيدا من التعاطف والتأييد مع الجيش المصرى، فلمَ لا نحول الدفة إلى التعاطف مع شباب الإخوان والمؤيدين بسحقهم فى وقت معين وساعة إيمانية هى صلاة الفجر؟ فى هذه الساعة معنا الجزيرة التى تؤيدنا وتغيب بقية الكاميرات، ومن هنا تبدأ المجزرة بيدهم لا بيد جيش أو عمرو؛ لأن نيران الجيش أن انطلقت فإنها لا تعرف أن تفرق بل تحصد بشكل جماعى، أما نيرانهم فإنها تختار من المغيبين طالما أولاد القادة يتابعون تويتر، أو يمارسون عهر الكذب عبر الفيس بوك.
و,قال الإعلامى محمود الشربينى: إن ما يحدث فى مصر موجة جديدة من موجات ثورة يناير انحاز لها الجيش، فكان واجبا العمل على كسره بمساعدة أوباما والاتحاد الأوروبى والأفريقى والإخوان.
وأضاف أنه من المؤسف أن عددا من الثوار من مناهضى حكم العسكر- ولطالما كنت معهم مؤيدا لهم- يقدمون مصر للغرب على طبق من ذهب لمجرد أنهم ممن يرفضون ويناهضون حكم العسكر- نحن ضد العسكر ومع محاكمة المجلس العسكرى السابق على جرائمه، لكن هذه المرة نحن أمام جيش وطنى مختلف، وقائده واع متجدد مثقف، لا يريد هو وزملاؤه الحكم، ولكنه ينتصر لشعبه، ويسعى للحفاظ إلى مصر مدنية ديمقراطى موحدة وقوية ومتماسكة. المعركة الآن بين الإخوان والشعب المصرى من أجل الحكم والسيطرة على مصر، وأى سقوط للجيش يعنى نهاية مصر الحرة الموحدة المستقلة.
nawy