تدريب قطاع التمريض بوحدات الرعاية الأساسية للكشف عن سرطان الثدي
في إطار التعاون بين القطاع الأهلي في مجال التنمية المجتمعية وخاصة صحة المرأة ووزارة الصحة والسكان، نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بالشراكة مع الإدارة العامة لخدمات القطاع الأهلي والخاص بوزارة الصحة والسكان تدريب طبي لفرق التمريض داخل وحدات الرعاية الأساسية بمحافظتي القاهرة والقليوبية تحت عنوان "الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي للسيدات" بمقر الهيئة بالنزهة، مصر الجديدة.
وأوضحت الأستاذة غادة مصطفي مدير الإعلام والعلاقات الخاريجية بالمؤسسة المصرية دور المؤسسة في التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعن العلاقات المتبادلة بين المؤسسة والهيئة الإنجيلية فى تصحيح مفاهيم المجتمع عن سرطان الثدي وتوعية السيدات بطرق الوقاية منه كالفحص والكشف الدوري. كما أشارت إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه المؤسسة في بناء القدرات وتدريب الكوادر العاملة في مجال الصحة لنشر الوعي والكشف عن سرطان الثدي، مؤكدة على أن المؤسسة تزرع نقاط انتشار لها في العديد من المحافظات ولاسيما القرى والمناطق المهمشة من خلال تمكين القوى البشرية سواء المجتمعية أو الصحية.
وشمل التدريب محاضرات تعليمية عن سرطان الثدي ونسبته بين سيدات مصر وطبيعية وعوامل الخطورة للمرض وكيفية الوقاية منه بالإضافة إلي طرق المتابعة الدورية والكشف المبكر وطريقة الفحص الذاتي للثدي، حيث تحدث الأستاذ الدكتور طارق أبو النصر استشاري جراحة الأورام عن أعراض سرطان الثدي وما يجب علي الممرضة ملاحظتة أثناء التعامل مع السيدات وأهم الإرشادات العامة التي يجب علي الممرضة توعية المرضى بها مثل المعاد المناسب لإجراء أشعة الماموجرام والسونار وأهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سرطان الثدي للسيدات والتي من ضمنها أن أشعة الماموجرام تسبب السرطان في حين أنها من أهم طرق الوقاية والكشف الدوري عن سرطان الثدي.
وشمل التدريب أيضا تنمية المهارات التفاعلية والتواصلية لفريق التمريض مع المرضى والسيدات بشكل عام باختلاف المستوي الإجتماعي والتعليمي وأفضل الطرق لتوصيل المعلومات الطبية بأسلوب مبسط ومفهموم، بالإضافة إلي أهمية المظهر المرتب والأنيق للممرضة حيث يعكس ثقة المريضة بها ونبهت الدكتورة ضحى عادل منسق برامج خدمة المجتمع بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي علي أهمية مراعاه الحالة النفسية للمريضة أثناء التعامل معها.
وفي نهاية التدريب طرحن الممرضات على الأستاذ الدكتور طارق أبو النصر أهم الأسئلة المتادولة عن سرطان الثدي وماهو الفرق بين الورم الحميد والخبيث وكيفية التعامل معهم بالإضافة إلي التدريب العملي على كيفية الفحص الذاتي للثدي وكيفية اكتشاف الأورام والكتل به.
وأوضحت الأستاذة غادة مصطفي مدير الإعلام والعلاقات الخاريجية بالمؤسسة المصرية دور المؤسسة في التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعن العلاقات المتبادلة بين المؤسسة والهيئة الإنجيلية فى تصحيح مفاهيم المجتمع عن سرطان الثدي وتوعية السيدات بطرق الوقاية منه كالفحص والكشف الدوري. كما أشارت إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه المؤسسة في بناء القدرات وتدريب الكوادر العاملة في مجال الصحة لنشر الوعي والكشف عن سرطان الثدي، مؤكدة على أن المؤسسة تزرع نقاط انتشار لها في العديد من المحافظات ولاسيما القرى والمناطق المهمشة من خلال تمكين القوى البشرية سواء المجتمعية أو الصحية.
وشمل التدريب محاضرات تعليمية عن سرطان الثدي ونسبته بين سيدات مصر وطبيعية وعوامل الخطورة للمرض وكيفية الوقاية منه بالإضافة إلي طرق المتابعة الدورية والكشف المبكر وطريقة الفحص الذاتي للثدي، حيث تحدث الأستاذ الدكتور طارق أبو النصر استشاري جراحة الأورام عن أعراض سرطان الثدي وما يجب علي الممرضة ملاحظتة أثناء التعامل مع السيدات وأهم الإرشادات العامة التي يجب علي الممرضة توعية المرضى بها مثل المعاد المناسب لإجراء أشعة الماموجرام والسونار وأهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سرطان الثدي للسيدات والتي من ضمنها أن أشعة الماموجرام تسبب السرطان في حين أنها من أهم طرق الوقاية والكشف الدوري عن سرطان الثدي.
وشمل التدريب أيضا تنمية المهارات التفاعلية والتواصلية لفريق التمريض مع المرضى والسيدات بشكل عام باختلاف المستوي الإجتماعي والتعليمي وأفضل الطرق لتوصيل المعلومات الطبية بأسلوب مبسط ومفهموم، بالإضافة إلي أهمية المظهر المرتب والأنيق للممرضة حيث يعكس ثقة المريضة بها ونبهت الدكتورة ضحى عادل منسق برامج خدمة المجتمع بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي علي أهمية مراعاه الحالة النفسية للمريضة أثناء التعامل معها.
وفي نهاية التدريب طرحن الممرضات على الأستاذ الدكتور طارق أبو النصر أهم الأسئلة المتادولة عن سرطان الثدي وماهو الفرق بين الورم الحميد والخبيث وكيفية التعامل معهم بالإضافة إلي التدريب العملي على كيفية الفحص الذاتي للثدي وكيفية اكتشاف الأورام والكتل به.
