الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الأحد 7 يوليو 2024 05:01 مـ 1 محرّم 1446 هـ
أهم الأخبار

وقفة احتجاجية بإبراشية المعصرة ضد سكرتيرة الأنبا بسنتى والقس أرميا

نظم عشرات الأقباط اليوم وقفة احتجاجية داخل إبراشية حلوان والمعصرة للاحتجاج على سياسية سكرتارية الأنبا بسنتى والقس أرميا حلمى الذى أثار العديد من المشكلات خلال الفترة الأخيرة ضد عدد من الأسر القبطية.
وطالب الأقباط فى وقفتهم بوضع حد "لطاسونات" سكرتارية الأنبا بسنتى اللاتى يمنعن وصولهم إلى الأنبا بسنتى، ووصفهن بأنهن من يدرن الإبراشية، ويقفن حائلا بينهم وبين الاتصال بالأسقف، ويمنعن الكثير من الشكاوى للوصول له، مطالبين بعزل "طاسونى" سكرتارية الأنبا بسنتى ووضع قاعدة للتعامل وسهول الوصول للأسقف.
كما شن المحتجون هجوما حادا على القس أرميا حلمى الذى رسمه الأنبا بسنتى منذ أربع سنوات، وقام بفرض نفسه على أقباط الإبراشية، ويصفه البعض "بأحمد عز" الإبراشية لاستحواذه على مقاليد الأمور، ويصفه البعض الآخر بأنه "الذراع الأيمن" للأنبا بسنتى "ونسبوا له الكثير من المخالفات، حتى إن مجموعة من الأقباط قد تظاهرت ضده منذ أسبوع محاولين الاعتداء عليه لولا تدخل الأنبا بسنتى الذى وعد بحل الأزمة.
وعقب تظاهر الأقباط خرج الأنبا بسنتى للقاء المحتجين وطلب مهلة أسبوعا للنظر فى مطالبهم وبحث حلولها، ورغبتهم فى إبعاد القس أرميا، الذى تم سيامته على غير رغبة الشعب الرافضين له، وهو ما يقف ضد وصايا الإنجيل ومقولة البابا شنوده الذى قال إن من حق الرعية اختيار راعيهم".
وفض الأقباط اعتصامهم بعد الجلسة التى جمعتهم مع الأنبا بسنتى مع الإصرار على إبعاد القس أرميا عن الإبراشية الذى يمارس عمله على غير رغبة الشعب.
المثير للدهشة حسبما قال أحد المحتجين أن يكلف الأنبا بسنتى القس أرميا حلمى وهو أصغر واحدث القساوسه بطرد أربعة من الكهنة فى يوم واحد، وذلك بسبب وشايات القس أرميا حلمى، الذى يعتقد الكثيرون أنه فعل ذلك ليستأثر بالدير وينسب كل عمل لمجده الشخصى.
الجدير بالذكر أن القس أرميا حلمى تمت سيامه منذ اقل من أربع سنوات بيد قداسة البابا شنودة الثالث ككاهن، عام دون علم أحد من إيبارشية حلوان كهنة وشعب ماعدا القس موسى سيدهم والقمص أنطونيوس حبيب وكيل المطرانية والأنبا بسنتى فقط، هذا بعد أن أستطلع الأنبا بسنتى آراء شعب حلوان، ووجد رفضا لسيامة القس أرميا حلمى فوضع الأنبا بسنتى شعب وكهنة حلوان أمام الأمر الواقع وفرضه عليهم، وحينما عاد القس أرميا حلمى من الدير بعد قضاء فترة الأربعين يوم تم تسليمه كنيسة الملاك ميخائيل بالمعصرة، بالرغم من أن الشعب كان قد رفض عمل تزكية له
nawy