”ما تزوقيني يا ماما”.. حكاية غريبة وراء أشهر أغاني الأفراح في مصر
"ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما".. لا يكاد يخلو حفل زفاف في مصر من تلك الأغنية المرحة التي قدّمتها الفنانة الراحلة مها صبري، وحققت نجاحًا كبيرًا بقى لسنوات طويلة، وبقى حتى الآن.
ولكن ما هي قصة الأغنية التي أصبحت أحد العلامات الأساسية في حفلات الزفاف المصرية، والتي تمت كتابتها في جلسة واحدة جمعت بين الملحن الكبير بليغ حمدي وصديقه الكاتب عبد الرحمن الخميسي، وقامت مها صبري بتسجيلها فى شركة أسطوانات الفن لمحمد عبد الوهاب؟
قصة حب وردة وبليغ حمدي
حسبما ذكر الكاتب الصحفى عاطف بشاى فى إحدى مقالاته السابقة، فإن بليغ الذي كان متزوجًا من الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية في هذا الوقت، كان يرغب في شراء هدية لها، إلا أنه كان مفلسًا وقتها، فذهب إلى صديقه الخميسى فى مكتبه، فسأله: معاك فلوس؟! قال له "الخميسي": لا.. كل اللى معايا ربع جنيه، لكن ما تقلقش هنتصرف".
وبالفعل، اصطحب الخميسي صديقه بليغ إلى منزل مها صبري وكانت مغنية جديدة على باب الشهرة، فقال لها " أنا مألف لك أغنية ولحنها لك بليغ، وهنوديها الإذاعة وهتكسر الدنيا، فقالت له اغنية ايه؟، وهنا تذكر الخميسي أنه لا يوجد أغنية من الأساس، وفجاة سمع في المنزل المجاور فتاة تخاطب والدتها وتقول :" زوقيني يا ماما قوام عشان خطيبي جاي دلوقت"، فأت له الإلهام وكتب "ما تزوقيني يا ماما قوام ياماما دا عريسي هياخدني بالسلامه يا ماما".
أغنية ما تزوقيني يا ماما
وخلال أقل من ساعة كان بليغ قد قدّم لحن الأغنية الشهيرة وحصلا على العربون وأعطاه الخميسي لبليغ ليشتري هدية وردة، وفي اليوم التالي قامت مها صبري الأغنية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وأصبحت أشهر أغنية أفراح في مصر لسنين طويلة.
قصة حب فاشلة لبليغ حمدي وراء ابداعه في أغنية ”فات الميعاد” لكوكب الشرق..اعرف الحكاية
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
