الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الجمعة 3 مايو 2024 09:41 مـ 24 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار
كل ما تريد معرفته عن خطة وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق المدارس المصرية اليابانية فتحي عبد الوهاب يكشف سر اعتذار خالد صالح عن دور الضابط في مسلسل ريا وسكينة تطورات إصابة أحمد حجازي وموقفه من مباريات المنتخب أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو ”لتجنب أضرارها ”أهم النصائح لتناول الفسيخ والرنجه في شم النسيم 2024 زوزو نبيل.. ابنها الوحيد استشهد في حرب أكتوبر وزوجها مامور السجن حبسها في البيت لمدة عام تفاصيل المران الأخير للأهلي قبل مواجهة الجونة في الدوري غدا هل يحسم اجتماع البنك المركزي المقبل مصير سعر الفائدة؟ مصدر لـ ”الموجز”: ”مصطفى شلبي محسود وكان قريبا من الانضمام للمنتخب” استعدادا لـ امتحانات الدبلومات الفنية .. تعليم القاهرة : فتح البوابة الإلكترونية للتعليم الفني للطلاب المتخلفين عن التسجيل غدا السبت قائمة ريال مدريد لمواجهة قاديش في الدوري الإسباني غدا كولر يتابع تطورات إصابة أحمد عبد القادر ويطالب بتجهيزة لمواجهة الترجي إصابة 12 شخص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا

من الفراعنة إلى الإسكندرية.. قصة كاني وماني ودكان الزلباني

أمثال شعبية
أمثال شعبية

"لا تقولي كاني وماني ولا دكان الزلباني"، لا بد أنك سمعت بتلك العبارة التي تٌقال بشكل كبير في أوساط المجتمع المصري، لتعبّر عن عدم الرغبة في السماع لما يٌقال، ولكن ما أصل هذه المقولة، ولماذا تناقلتها الأجيال على مدار سنوات طويلة دون أن تختفي؟


ولأصل المثل روايتان نرصدهما في السطور التالية:


حلويات الإسكندرية


يذكر بعض المهتمين بالتراث الشعبي المصري، أن المقولة تعود لعشرينيات القرن الماضي، لتشير إلى رجل عجوز يُسمى "العجمي" في حي اللبان في لإسكندرية، وكان مشهور بصناعة الحلوى وأُطلق عليه زلباني لتميزه في صناعة "لقمة القاضي" أو ما تُعرف أيضًا "بطاسات الزلابية".


ويُقال أنه كان يوجد محل يمتلكه يونانيان ويُطلق عليه اسم "كاني وماني"، ومعنى الكاني في اللغة القبطية القديمة هو السمن البلدي، أما الماني فهو عسل النحل.


وكانت منافستهم شرسة، وبكن بعد فترة ظهر الباعة المتجولون في مناطق مختلفة مثل كرموز وغيرها من المناطق بالإسكندرية من أجل بيع الحلوى "الزلابية" مرددين "لا كاني وماني ولا دكان الزلباني"، أي ليس هذا ولا ذاك فلدينا الأفضل منهما.

السمن والعسل


تعود تلك الرواية إلى اللغة الديموطيقية، وهي النسخة الشعبية من اللغة الهيروغليفية التي يتكلمها عامة الشعب المصري القديم، إذ كان الكاني هو السمن البلدي والماني هو عسل النحل.


وأصل الكاني والماني هو أن الفلاح المصري القديم كان حينما يحتاج أن يقدم طلبا للحكومة أو يشتكي جاراً له، وكان أغلب الشعب أميا لا يقرأ ولا يكتب) يحتاج أن يذهب للكاهن كي يكتب له الطلب، فكان الفلاح يذهب للكاهن ويقدم له الأتعاب المكونة من السمن والعسل وبعد أن يتناول الكاهن الكاني والماني يبدأ في الاستماع لحكاوي الفلاح الذي يريد أن يقدم شكوى قد تكون حقيقية أو كيدية.


ومن هنا نشأت مقولة كاني وماني في الثقافة المصرية بمعنى ألا تحكي لي حكايات قد تكون حقيقية وقد لا تكون، وانتقلت إلى الثقافة العربية بالاحتكاك بدون أن يعرف الناس أصل "كاني وماني".


وبعد ما كانت مقتصرة على هاتين الكلمتين، أُضيفت لها دكان الزلباني كي تستوي القافية، لأنه يستخدم نفس المكونات عند اعداده لحلوى "الزلابية"، وتستخدم هذه الجملة إشارة إلى التلخيص والإنجاز وتجنب الثرثرة.

أقرأ أيضا:
آخر خدمة الغز وياما جاب الغراب و100 فل و14.. حكايات أشهر الأمثال الشعبية

شاهد.. وثيقة عمرها 198 عامًا تكشف تفاصيل نقل شحنة أرز من رشيد إلى بولاق

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.