الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الجمعة 10 مايو 2024 05:03 صـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

حكاية أغنية ”الأماكن” التي كانت لنوال الكويتية وفاز بها محمد عبده

حكاية غريبة يتم تناقلها حول أغنية "الأماكن" التي تعد من أهم الأعمال الغنائية التي قدمها فنان العرب محمد عبده خلال مسيرته المتميزة، والحكاية تدور حول انتقال الأغنية الشهيرة من الفنانة نوال الكويتية إلى فنان العرب، بحسب تصريحات للملحن السعودي ناصر الصالح خلال لقاء تلفزيوني له.

وذكر الصالح هذه الحكاية لأول مرة، عن رائعة محمد عبده "الأماكن" التي تعتبر إرثاً فنياً كبيراً، والتي تعتبر من أكثر أغاني عبده شهرة في العالم العربي، حيث باح الصالح بتفاصيل تعتبر بحد ذاتها مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح أن الأغنية في البداية كان من المفترض أن تغنيها الفنانة نوال الكويتية.

وقال الصالح إن المطربة نوال الكويتية كانت قد حصلت على كلمات قصيدة "الأماكن" للشاعر منصور الشادي، وأنها هي التي أعطته كلمات الأغنية ليلحنها لها، وعلى هذا الأساس بدأ يلحن الأغنية.

واعترف الناصر أنه في البداية كان يلحن الأغنية لنوال الكويتية، ولكن بعد أن أنهى المقطع الأول وبدأ بتلحين المقطع الثاني، وهنا قال إنه شعر أن اللحن راح يتجه ناحية صوت محمد عبده وليس نوال، وأصبح اللحن بمخيلته مرتبطاً بفنان العرب ولم يعد يعرف كيف يتصرف.

وقال الملحن ناصر الصالح :"اتصلت بكاتب الأغنية منصور الشادي وأخبرته بالقصة، فطلبت منه أن يتصرف هو، وألا يدخلني بمشاكل مع الفنانة نوال، وبما أنني أرتبط بعلاقة أخوة ومحبة وصداقة بنوال اتصل هو بها، وقال لها إنه يشعر أن اللحن يناسب محمد عبده، وأخبرني أنه تفاجأ بردة فعلها وأخلاقها، حيث قالت إن أي نجاح له هو نجاح لها ولن تعترض أبداً.. وبذلك ذهبت الأغنية لفنان العرب محمد عبده".

width="640">

ولد الفنان محمد عبده يوم 12 يونيو 1949 في قرية، وتوفى والده وهو صغير، ويحكي أنه كان لوالده صورة لكن تم حرقها لأن شقيقته تبكي كثيرا بسببها، وعاش مع والدته في رباط الفقراء، وهو أحد "أوقاف سكنية للفقراء والمحتاجين"، وعاش حياة من الفقر هناك، ثم انتقل إلى دار الأيتام وعمره ست سنوات.

ويحكي عبده في أحد حواراته أن والدتهم اصطحبتهما وتوجهت بهما إلى قصر الملك فيصل في الطائف، واستمع لها وهي تطلب منه ادخالهم دار أيتام في مكة، وأوضح أن الملك فيصل استجاب لطلب والدتهم وبعد مرور أسبوع تم اشراكهم في دار أيتام جدة.

في دار الأيتام بجدة كان محمد عبده يحصل على 30 ريال شهريا، فضلا عن الملابس الجيدة التي توفرها الدار، وكان يعمل في أجازته وعمره 7 سنوات، فعمل مساعد ساعي بريد، وعمل بائع خضراوات.

بدأ صوته يلفت أنظار الناس، عندما كان يؤذن في أحد المساجد الصغيرة، حيث يقيم آذان الفجر، وكان يحلم ببناء قصر منذ صغره، الأمر الذي تحقق، واستطاع محمد عبده دخول المعهد الصناعي، والتخصص في صناعة السفن في محاولة لتحقيق حلمه القديم بأن يصبح بحارًا مثل والده، وأثناء دراسته بدأ الغناء، وبدأت رحلته الفنية في بداية الستينات، في عام 1961، وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.

موضوعات متعلقة