الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 05:42 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

حكم إيطاليا بالحديد والنار.. قصة إعدام موسوليني وعشيقته وأعوانه مقلوبين من أرجلهم في محطة بنزين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
في 28 أبريل 1945 تم إعدام موسوليني في محطة ينزين بمدينة ميلانو بعد أن ثار عليه الإيطاليون.. فما هى قصة هذا الرجل؟.
في قرية صغيرة بشمال إيطاليا ولعائلة فقيرة، ولد بينيتو موسولينى، ٢٩ يوليو ١٨٨٣، وكان كثير المشاغبات، ما أصاب مسيرته التعليمية والعملية بالاضطراب، فلم يستقر في وظيفة ولا في مكان.
ومع تعاظم المشاكل في إيطاليا، بسبب دخولها الحرب العالمية الأولى وزادت البطالة وانهار الاقتصاد وزادت الإضرابات وجد موسولينى في العنف حلا لسوء الأوضاع، فكانت الفاشية هي الحركة السياسية المنظمة التي أسسها لمواجهة الفصائل السياسية الأخرى في ١٩٢٢.
وجعل حزبه بديلا لدولة مفككة، وقام بحملات ديماجوجية ومسيرات وتظاهرات، مهددا الحكومة المتداعية، معتمدا على نزعة التطرف لدى العاطلين وذوى السوابق الإجرامية، وفلول عصابات الإجرام المنظم (المافيا)، ثم بدأت رحلة الصعود السياسى لموسولينى التي انتهت بكونه الحاكم الوحيد الذي لا يخضع إلا للملك بعدما أسند له الملك تشكيل وزارة، ثم تحالف مع هتلر في الحرب العالمية الثانية.
ولم تبل إيطاليا بلاء حسنا، بل جرّت هذه الحرب الخاسرة الوبال على إيطاليا، ما جعلها في عام ١٩٤٢ على حافة الهاوية وغضب الشعب، ورأى أن موسولينى قد كذب عليهم فأصبح عدو الشعب وتم اعتقاله وصدر بحقه حكم بالإعدام.
وحين كان هاربا مع عشيقته كلارا في مؤخرة سيارة نقل متجها إلى الحدود، اعتقل هو وعشيقته في ٢٦ أبريل ١٩٤٥، حيث كانا يحاولان الفرار إلى سويسرا، وفي ٢٨ أبريل ١٩٤٥ تم نقل موسولينى وعشيقته وأعوانه ليتم شنقهم مقلوبين من أرجلهم في محطة بنزين في مدينة ميلانو.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.