ياسر بركات يكتب عن:خاص: «تميم» يضع ابن عمه فى السجن
المدرعات تقتحم قصر الشيخ فهد بن عبدالله وتصيب اثنين من أبنائه
هل تسيطر دويلة قطر على وسائل الإعلام بهذه الدرجة؟!
هل يمكنها أن تصرف النظر عن حدث وأن تلقى الضوء على آخر؟!
وهل بإمكانها أن تمارس كل هذا التعتيم على حدث فى منتهى الأهمية، لو وقع فى دولة أخرى، لكان محط اهتمام غالبية (ولا نقول كل) وسائل الإعلام العالمية؟!
أسابيع مرت على سجن الشيخ فهد بن عبدالله آل ثانى، ابن عم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى، دون أن تتابع وسيلة إعلام واحدة إجراءات محاكمته التى لا نعتقد أن أحداً سمع بها، كما لا نعتقد أن كثيرين وصلهم خبر حكم السجن 7 سنوات، بتهمة اقتحامه مركزاً للشرطة وإطلاقه النار على ثلاثة من عناصرها، أثناء محاولته تحرير اثنين من أبنائه.
هذه هى التهمة الرسمية أو رواية السلطات القطرية، التى لم تقل لماذا تم حبس أبناء فهد الاثنين، وهى التهمة أو الرواية التى تختلف كلياً عن رواية عدد من أفراد عائلة الشيخ فهد وغيرهم من شهود العيان الذين أكدوا أن قوات مجهولة الهوية تستقل عربات مدرعة اقتحمت قصر الشيخ فهد فى العاصمة القطرية، الدوحة، وأوسعته واثنين من أبنائه ضرباً، قبل اعتقالهم دون توجيه أى اتهام.
وطبقاً لما أعلنه نجيب النعيمى المحامى، وزير العدل القطرى السابق، فإن إلقاء القبض على فهد وأبنائه الاثنين يعود إلى تاريخ طويل من الخلاف بينهم وبين النظام القطرى الذى صادر غالبية أراضيه التى ورثها، لمجرد محاولة الشيخ فهد أن يلعب دوراً سياسياً فى الدويلة الصغيرة!
هذا الدور السياسى بدأ وانتهى بتوقيع الشيخ فهد على وثيقة مطالب كتبها مؤيدون للديمقراطية فى قطر طالبوا فيها بإنهاء الحظر المفروض على الأحزاب السياسية والنقابات العمالية، ضمن قائمة من المطالب الواردة فى الوثيقة التى قاموا بتسليمها إلى الأمير، حمد بن خليفة، وقام بالتوقيع عليها 19 مواطناً قطرياً، بينهم الشيخ فهد.
الوثيقة تضمنت انتقاداً للنظام السياسى بسبب «إنفاقه ملايين الدولارات على مشروعات خارجية، بينما يهمل مصالح أو احتياجات مواطنيه»، وبين الأمثلة التى أوردتها الوثيقة إنفاق الدوحة مئات ملايين الدولارات، لدفع رواتب موظفى حماس المدنيين فى قطاع غزة، وتمويل قطر ودعمها السياسى لحكم «الإخوان المسلمين» فى مصر، منذ عام 2012، الذى بلغ نحو 8 مليارات دولار، قبل إطاحة المصريين بالرئيس الإخوانى، محمد مرسى.
النعيمى، يتولى بالإضافة إلى قضية الشيخ فهد بن عبدالله آل ثانى، عشرات القضايا لقطريين يعانون من قمع النظام القطرى لهم بسبب معارضتهم، وكان بين موكليه الشاعر محمد العجمى، الذى يقضى عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بعد محاكمة سرية سنة 2012، بتهمة انتقاد الأمير، فى قصيدة امتدح فيها ما توصف بثورات الربيع العربى.
وكان آخر ضحايا النظام القمعى القطرى مواطناً انتقد دعم قطر للمجموعات الإسلامية المتمردة فى سوريا، مستشهداً بدبلوماسى غربى قال لصحيفة «ديلى تيليجراف» إن 12 شخصية بارزة فى قطر قدمت ملايين الجنيهات (الاسترلينية) دعماً للجهاديين»، ذهب جزء كبير منها إلى «جبهة النصرة»، فرع «القاعدة» فى سوريا.
هل تسيطر دويلة قطر على وسائل الإعلام بهذه الدرجة؟!
هل يمكنها أن تصرف النظر عن حدث وأن تلقى الضوء على آخر؟!
وهل بإمكانها أن تمارس كل هذا التعتيم على حدث فى منتهى الأهمية، لو وقع فى دولة أخرى، لكان محط اهتمام غالبية (ولا نقول كل) وسائل الإعلام العالمية؟!
أسابيع مرت على سجن الشيخ فهد بن عبدالله آل ثانى، ابن عم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى، دون أن تتابع وسيلة إعلام واحدة إجراءات محاكمته التى لا نعتقد أن أحداً سمع بها، كما لا نعتقد أن كثيرين وصلهم خبر حكم السجن 7 سنوات، بتهمة اقتحامه مركزاً للشرطة وإطلاقه النار على ثلاثة من عناصرها، أثناء محاولته تحرير اثنين من أبنائه.
هذه هى التهمة الرسمية أو رواية السلطات القطرية، التى لم تقل لماذا تم حبس أبناء فهد الاثنين، وهى التهمة أو الرواية التى تختلف كلياً عن رواية عدد من أفراد عائلة الشيخ فهد وغيرهم من شهود العيان الذين أكدوا أن قوات مجهولة الهوية تستقل عربات مدرعة اقتحمت قصر الشيخ فهد فى العاصمة القطرية، الدوحة، وأوسعته واثنين من أبنائه ضرباً، قبل اعتقالهم دون توجيه أى اتهام.
وطبقاً لما أعلنه نجيب النعيمى المحامى، وزير العدل القطرى السابق، فإن إلقاء القبض على فهد وأبنائه الاثنين يعود إلى تاريخ طويل من الخلاف بينهم وبين النظام القطرى الذى صادر غالبية أراضيه التى ورثها، لمجرد محاولة الشيخ فهد أن يلعب دوراً سياسياً فى الدويلة الصغيرة!
هذا الدور السياسى بدأ وانتهى بتوقيع الشيخ فهد على وثيقة مطالب كتبها مؤيدون للديمقراطية فى قطر طالبوا فيها بإنهاء الحظر المفروض على الأحزاب السياسية والنقابات العمالية، ضمن قائمة من المطالب الواردة فى الوثيقة التى قاموا بتسليمها إلى الأمير، حمد بن خليفة، وقام بالتوقيع عليها 19 مواطناً قطرياً، بينهم الشيخ فهد.
الوثيقة تضمنت انتقاداً للنظام السياسى بسبب «إنفاقه ملايين الدولارات على مشروعات خارجية، بينما يهمل مصالح أو احتياجات مواطنيه»، وبين الأمثلة التى أوردتها الوثيقة إنفاق الدوحة مئات ملايين الدولارات، لدفع رواتب موظفى حماس المدنيين فى قطاع غزة، وتمويل قطر ودعمها السياسى لحكم «الإخوان المسلمين» فى مصر، منذ عام 2012، الذى بلغ نحو 8 مليارات دولار، قبل إطاحة المصريين بالرئيس الإخوانى، محمد مرسى.
النعيمى، يتولى بالإضافة إلى قضية الشيخ فهد بن عبدالله آل ثانى، عشرات القضايا لقطريين يعانون من قمع النظام القطرى لهم بسبب معارضتهم، وكان بين موكليه الشاعر محمد العجمى، الذى يقضى عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بعد محاكمة سرية سنة 2012، بتهمة انتقاد الأمير، فى قصيدة امتدح فيها ما توصف بثورات الربيع العربى.
وكان آخر ضحايا النظام القمعى القطرى مواطناً انتقد دعم قطر للمجموعات الإسلامية المتمردة فى سوريا، مستشهداً بدبلوماسى غربى قال لصحيفة «ديلى تيليجراف» إن 12 شخصية بارزة فى قطر قدمت ملايين الجنيهات (الاسترلينية) دعماً للجهاديين»، ذهب جزء كبير منها إلى «جبهة النصرة»، فرع «القاعدة» فى سوريا.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
