الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 12:57 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

«أبانوب قربان».. حكاية أشهر بائع للخبز المقدس بالكاتدرائية

الشاب أبانوب يونان
الشاب أبانوب يونان

تحمل صلاة القداس الإلهي داخل الكنائس، العديد من الطقوس الدينية، ومنها ذلك المشهد الذي يقف فيه القس وهو يحمل قطعة من الخبز المستدير ليطعم به المصلين والتي يطلق عليها لقمة البركة أو القربان وهو أحد أهم الأسرار الكنسية، لذلك يحرص كثير من شعب الكنيسة على شراء المزيد من هذا الخبز المقدس في كل زيارة للكنيسة.

وحول قصة هذا القربان وأهميته لدى الأقباط التقت "الموجز" بالشاب أبانوب يونان وشهرته أبانوب قربان وهو يقف أمام الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ويتوافد إليه زوار الكنيسة من كبار وأطفال لشراء القربان.

قال أبانوب الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، إنه ارتبط بصناعة وبيع القربان منذ 7 سنوات عندما ذهب إلى الكنيسة للبحث عن عمل بعد حصوله على دبلوم فني صناعي بقسم الزخرفة لكي يستطيع من خلال هذا العمل الإنفاق على أسرته الصغيرة المكونه من أب وأم وشقيقة كبرى.

وأضاف أن صناعة القربان لم تكن الوظيفة الأولى له فمنذ طفولته وأثناء دراسته الابتدائية التحق بالعديد من المهن مثل النقاشة وصناعة الأحذية وعمل بائعاً بالمحلات التجارية لكي يعول أسرته خاصة بعد مرض والده الذي كان يعمل "نقاشاً" وعدم قدرته على العمل.

وأشار أبانوب إلى أنه بدأ مشواره مع "القربان" من بداية صنعه وإعداده وحتى بيعه لزوار الكنيسة، قائلاً "عملت لفترة طويلة في عجن القربان وتشكيله داخل المخبز وهو عبارة عن دقيق ومياه وخميرة، وبعد فترة طلب مني مسئول المخبز أن أترك صناعة القربان وأن اقوم بعرضه وبيعه للوافدين للكنيسة ووجدت قبولاً ومحبة كثيرة لديهم واشتهرت منذ ذلك الوقت بأبانوب قربان وأنا سعيد بهذا العمل".

وحول الفرق بين القربان الذي يباع للزوار في الكنيسة وما يقدمه القس في القداس، قال أبانوب، إنه لا يوجد فرق في صناعة القربان ولكن الاختلاف أن ما يقدمه القس يكون أكبر حجماً ويقرأ عليه صلوات أثناء القداس ويسمى "الحمل" ويمنحه القس لرعيته فيما يسمى بالتناول للحصول على البركة، أما القربان الذي يباع خارج القداس يقبل عليه الزوار أيضا كبركة من المكان ووجبة خفيفة لهم.

لمحة تاريخية

يرتبط القربان بأحد أهم الأسرار الكنسية، وهو سر الافخارستيا أو التناول الذى أسسه المسيح فى العشاء الأخير ليلة خميس العهد حين أمسك بالخبز وقسمه ومنحه لتلاميذه الحواريين، قائلا: "خُذوا، هذا هُوَ جَسَدى"، ثم أخذ كأس خمر وباركها وناولها لتلاميذه".

أما أن المسيح وصف الخبز بجسده وتطلق عليه الكنائس "الحمل" لأن المسيح سيق للذبح كحمل ليخلص المسيحيين من العبودية وهى عقيدة الفداء.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.