الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 05:12 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

الست سالمة” تعرف على القصة المأساوية لأميرة زنجبار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
ألهمت أحدى القصص المأساوية لأميرة عربية وقعت في حب شاب أوروبي وهربت من أجله، كتاب السير الذاتية للحديث عنها، وخاصة لوجود متحف عريق بأسمها في جزر "زنجبار" بالمحيط الهندي.
ترعرعت السيدة سالمة، كواحدة من أبناء سلطان زنجبار الـ 36، في زنجبار حيث تمتعت بكل شيء إلا الحرية.
ولكن في سن الـ 22 عاما، تورطت سالمة في علاقة غير شرعية مع تاجر ألماني وحملت منه، وخشية من الفضيحة وخوفا على حياتها هربت من زنجبار إلى أرض أجنبية.
وقال سعيد الغيتي، مؤسس ومدير متحف الأميرة سالمة في زنجبار لبي بي سي: "سالمة كسرت التقاليد المتعلقة بتعليم المرأة فعلمت نفسها الكتابة، وينظر إليها باعتبارها أول امرأة من شرق افريقيا تكتب سيرة ذاتية، كما أنها كانت تتحدث عدة لغات هي السواحلية والعربية والتركية والألمانية."
وأضاف قائلا: " إنها حتى في ألمانيا التي هربت إليها تحدت فكرة الناس عن القادمين من الشرق وشرق أفريقيا، لقد كانت رائدة في التعليقات عابرة للثقافات، فقد كانت أول امرأة تسجل ملاحظاتها عن طريقة الحياة في ألمانيا وزنجبار".
وتابع:" لقد كانت تشعر بالقلق بشكل أساسي تجاه الأطفال الذين يشعرون بالبرد والجوع في أوروبا، وهو الأمر الذي عملت على تخفيفه".
ولدت سالمة في زنجبار عام 1844، وزنجبار أرخبيل في المحيط الهندي وهي جزء من تنزانيا حاليا، ووالدها هو السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي سلطان عمان وزنجبار ووالدتها شركسية (بلاد الشركس جزء من روسيا حاليا).
وقد انقسمت السلطنة بين الأخوين إلى سلطنتين إحداهما في عمان بقيادة ماجد والأخرى في زنجبار بقيادة برغش.
ولكن سرعان ما أخمد ماجد ثورة برغش، وقد استسلمت سالمة للسلطان ماجد وفقدت دعم غالبية إخوتها الـ 36.
وتحولت زنجبار إلى محمية بريطانية بعد وفاة السلطان برغش بن سعيد.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.